تفاصيل وفاة الشيخ عبدالله القصير وكم عمره؛ توفي مساء اليوم (الأربعاء) فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح القصير عن عمر يناهز 73 عاماً.

ورغم معاناة عبد الله القصير من المرض، إلا أن مقربين منه ذكروا أنه أصر على الصيام، ومات صائما.

ومن المقرر أن يتم الصلاة على الفقيد بعد صلاة العصر في مسجد الجوهرة غداً الخميس 4 رمضان 1445هـ، والدفن في مقبرة الشمال.

  • عبد الله بن صالح بن محمد بن أحمد القصير، داعية سعودي.

– ولد في 25 شعبان 1370هـ. ولد في منطقة القصيم.

– تخرج عام 1397هـ من كلية الشريعة بجامعة الإمام. وبعد تخرجه عُيّن «خطيباً» في الرئاسة العامة لدائرة البحوث العلمية والإفتاء.

وفي عام 1410هـ عين «مديراً» للوعظ والمساجد بمنطقة الرياض. بالإضافة إلى مواصلة العمل الدعوي.

كما عمل في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مستشاراً دعوياً.

ويعود نسبه إلى قبيلة عنزة من ربيعة – والتي تعتبر إحدى القبائل العدنانية.

نشأ في الشقة أحد أحياء بريدة بمنطقة القصيم. ولد في 25/8/1370هـ الموافق 31/5/1950م.

تلقى تعليمه الأساسي في مسقط رأسه بالقصيم، وقرر الذهاب إلى الرياض للدراسة الجامعية.

وكان من الطلاب الذين تتلمذوا على الشيخ عبد العزيز بن باز.

قام بتدريس القرآن الكريم وأصول الفقه والمرافعات والأحوال الشخصية والثقافة الإسلامية في كلية الملك فهد الأمنية.

عمل مدرساً للثقافة الإسلامية في كلية الملك عبد العزيز العسكرية خلال الفترة من 1402 إلى 1403.

– عمل معيدا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة 5 سنوات.

ونعاه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة يوم وفاته. وجاء في التعليقات عبر X/Twitter: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى سماحة الشيخ عبدالله بن صالح القصير – رحمه الله – الذي وافته المنية اليوم صائماً. نسأل الله في هذه الساعة أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الفردوس الأعلى. إنا لله وإنا إليه راجعون.” “.

وقال آخر: “توفي اليوم شيخ جليل من مشايخ العلم والحكمة والدعوة، شيخ اتبع المنهج الشرعي في نصح الحكام والمحكومين دون تشهير أو تحريض أو تحريض النفوس على القائمين على الأمور”. أمور. إنه الشيخ المفضل/عبدالله بن صالح القصير رحمه الله ورفع درجاته، وقد استفدت كثيراً من توجيهاته الخاصة.