سبب اعتقال ضباط في الجيش السوداني؛ اعتقلت استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، عدداً من الضباط العاملين في “قيادة حركة أم درمان” بتهمة “التحضير للانقلاب”، بحسب صحيفة “السوداني”.

وقال مصدر مطلع: إن “الضباط الموقوفين الذين تم إيقافهم بشكل مشدد هم: العقيد أركان حرب م.ي.أ، قائد الاحتياط المتحرك في معسكر سراقب، المقدم مهندس م.ي، مدير الإدارة الفنية للدفاع الجوي ومسؤول الرادارات والمراقبة”. أجهزة تشويش مضادة للطائرات بدون طيار، والرائد M.H.Q، المسؤول عن الدعم الاستراتيجي وعمليات الدعم للمواقع المدرعة والأشجار”.

وأضاف: “التحضيرات جارية للقبض على العميد وقائد إحدى الحركات بمدينة أم درمان، وجميعهم معتقلون تحت غطاء التحضير للانقلاب”.

وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي صيدنا لـ”السوداني” إن اعتقال الضباط تزامن مع زيارة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق الركن إبراهيم جابر لعسكرية وادي صيدنا. منطقة.

وأضاف المصدر العسكري نفسه: (الضباط الذين تم القبض عليهم هم من أكفأ ضباط القوات المسلحة، وهم منضبطون ومدربون ومتعلمون، ويمثلون روح حركات أم درمان الحالية، وخاضوا معارك ضارية ضد العدو. وألحقوا به خسائر فادحة وأجبروه على التراجع… هؤلاء الضباط يتمتعون بعلاقات جيدة بين الجنود والاحتياط والأهالي، ولم نشهد أي مخالفة للتعليمات أو تحريض على القيادة طوال تاريخ عملهم).

وختم قائلا: “يبدو أن هناك خطأ ما في هذا الأمر. فلا طبيعتهم ولا حتى ذكائهم يجعلهم يقومون بمثل هذا التحرك ضد قيادة تلك المنطقة بالذات. هذا ليس المكان المناسب للانقلاب، بل هو للانقلاب”. كل من يعرف الاستراتيجية العسكرية.”

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع ضمن خطة مدعومة دوليا للانتقال السياسي نحو الحكم المدني وإجراء الانتخابات.

وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة مع المدنيين بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019، قبل أن يشاركوا في انقلاب بعد ذلك بعامين.

ودمر الصراع أجزاء من السودان، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وأودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأثار تحذيرات من مجاعة وخلق أزمة نزوح.