مزاد كتارا للخيل.. 4 مليون ريال للمهرة تهاليل الشقب في مزاد كتارا للخيل العربية؛ أقيم مزاد مهرجان كتارا الدولي للخيول العربية، اليوم الأحد، وسجل 13 مشاركة (منها 6 خيول، و3 شلن، و4 أفراخ).

وتم بيع كل من: المهرة آر دي إس أمايا بـ 260 ألف ريال قطري، وشبوة باز الجسمية بـ 150 ألف ريال قطري، وبيضة ناردين النايف بـ 280 ألف ريال قطري، وبيضة شبوة إي جي كفو بـ 300 ألف ريال قطري، وبيضة شبوة إي جي كفو بـ 300 ألف ريال قطري. نورة الخالدية بـ 1,300,000 ريال. القطرية، والمهرة سيدة المعود بـ 800 ألف ريال قطري، والمهرة ابتهال الجسمية بـ 570 ألف ريال قطري، وشبوة دي سراج بـ 340 ألف ريال قطري، والمهرة تهليل الشقب بـ 4 ملايين ريال قطري. وشبوة دي شهر بـ 500 ألف ريال قطري.

ويهدف المزاد إلى إتاحة الفرصة للمهتمين من أصحاب ومربي ومحبي الخيول العربية الأصيلة لاقتناء أجود السلالات.

كما يتيح المزاد لأصحاب الخيول الفرصة لعرضها للبيع، وبالتالي يحقق رغبة الراغبين في الشراء لدعم اكشاكهم ومزارعهم بأنواع مميزة من الخيول من خلال اقتناء أفضلها للمنافسة في بطولات جمال الخيل أو دعم خيولهم. الإنتاج الخاص من السلالة العربية الأصيلة.

كرم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا الدولي للجواد العربي ومدير عام مؤسسة الحي الثقافي كتارا رعاة الدورة الرابعة للمهرجان وهم: اللجنة العليا للمشاريع وشركة ليجاسي (الراعي البلاتيني)، وشركة الاتصالات القطرية Ooredoo (الراعي الحصري للاتصالات)، ومجموعة الناصر. بن خالد الراعي الماسي، البنك الوطني (الراعي المصرفي الحصري)، مجموعة علي بن علي الفاخرة (الراعي البلاتيني)، مجموعة قطر للتأمين (الراعي التأميني الحصري)، قنوات الكاس (الناقل الرسمي)، ورعاة وسائل التواصل الاجتماعي SOCASTSocast، 2connect Toconnect وWhite الحدث Qommunication وQommunication.

من ناحية أخرى، أقيمت اليوم الأحد، ندوة حول تربية وتحكيم الخيول العربية، حاضر فيها جوديث فوربس، وماريو براغا، وسكوت ألمان، وتوماس تاركزينسكي، وهم من الشخصيات البارزة في عالم الفروسية. وتميز بحضور الرفاق الذين أبهروا الجمهور بتحليلاتهم المتعمقة.

من جانبها، أكدت فوربس المشهورة كمربي وكاتبة وحكم للخيول العربية، أن هذه المخلوقات الرائعة تعلمنا فن التحكيم وتعزز أيضًا الفهم العميق للأسلوب العربي التقليدي. كما أكدت بشغف على أهمية الالتزام المستمر بهذا المعيار الخالد، معتبرة التعليم فنًا ديناميكيًا حيًا.

في تفكير مشترك، سلط فوربس وبراجا وألمان وتارزينسكي الضوء على الجوانب الدقيقة لعلم أصول التدريس باعتباره فنًا معقدًا. أعربت فوربس بشكل مؤثر عن أن تربية الخيول تنمي صفات الشجاعة واللطف، وهي فضائل يمنحها المربون ويتلقاها.

وشدد الرباعي بشكل جماعي على أهمية تعزيز روح الأخوة داخل مجتمع تربية الخيول، حيث قدم براغا، الذي يتمتع بخبرة تحكيم تصل إلى 15 عامًا، رؤى عملية غنية أثرت في فهم الجمهور للعملية المعقدة لتقييم الخيول العربية.

ومن أبرز ما تناولته الندوة إشارة فوربس إلى كتابها “استكشاف شامل لتراث الخيول العربية في قطر”. تعد هذه المساهمة الأدبية مصدرًا لا يقدر بثمن، حيث توفر لعشاق الخيول ومربيها، بما في ذلك آراء ألمان وتارزينسكي، فهمًا أعمق للتاريخ الغني والتراث الفخور للخيول العربية في المنطقة.

من ناحية أخرى، أكد الحضور أن الندوة لم تكن مجرد منصة تعليمية للمهتمين بتربية الخيول والحكام، ولكنها كانت أيضًا احتفالاً بالشغف الرائع والتفاني والمبادئ الخالدة التي يتميز بها عالم تربية الخيول العربية الرائع. .