من هي ليان حمادة ويكيبيديا؛ أزمات أهل غزة تتزايد يوما بعد يوم… وهذه المرة كانت الأبشع على الإطلاق بعد أن تم تداول مكالمة هاتفية مسجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من فتاة فلسطينية تدعى ليان حمادة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في التي كانت تستغيث بها من نيران القصف الإسرائيلي الغاشم، ولم تمر سوى دقائق قليلة. لحظات حتى استشهاد ليان حمادة، بحسب ما أعلنت الجمعية.

وقال إيهاب حمادة، عم الطفلة هند حمادة، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة 24، إن ليان حمادة، صاحبة الصوت المسجل في نداء الاستغاثة الهاتفي، وأسرتها استشهدوا جميعا، إلا أن الطفلة هند ما زالت مفقودة، لا أحد يعرف شيئا عنها بعد.

وأضاف إيهاب أنهم متواجدون في منطقة شمال القطاع بالقرب من محطة فارس للوقود، وانقطع التواصل معهم منذ أمس، بعد هروب عائلتهم إلى منزل والد ليان حمادة صاحب التسجيل الصوتي الذي تم نشره سابقًا. إلا أن دبابات الاحتلال تمكنت من تطويق المنطقة والسيطرة عليها من خلال قصفها بشكل كامل. .

وأوضح أنه بعد قصف المنزل، حاولت ليان ووالديها وشقيقاتها والطفلة المفقودة هند الهرب، مستخدمين السيارة للنجاة بأعجوبة، هرباً من رصاص الدبابات الإسرائيلية الذي سرق حياتهم، لكنهم فشلوا في ذلك. وذلك بعد محاولتها طلب المساعدة هاتفيا مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال إيهاب: عندما كانوا يقودون السيارة، قصفوهم، موضحًا أنهم عمه ووالد ليان وزوجته و5 أطفال، بينهم الطفلة الصغيرة هند.

وتابع لـ”القاهرة 24” أن والدي الطفلة هند ما زالا على قيد الحياة، لكنه غير قادر على التواصل معهما، ولا أحد يعرف مصيرهما حتى الآن، قائلًا: مكانهم كل جنود ودبابات وقناصة إسرائيليين، قطعوا الاتصالات، الطعام والكهرباء منهم، مضيفًا: أحاول التواصل معهم باستمرار. . لكن لم يستمع أحد.

وأشار إيهاب حمادة إلى أنه يحاول مساعدتهم بشكل مستمر رغم وجوده في روسيا، قائلاً: أحمل الجنسية الروسية ولكن أحاول التواصل مع الأقارب والجيران وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الفلسطيني من أجل الحصول على معلومات يطمئنني على هند الصغيرة، البالغة من العمر 6 سنوات، ابنة أختي وسام حمادة، معبرة عن مدى حزنه ووجع قلبه الشديد بسبب فراق ليان حمادة وعائلتها.